القائمة الرئيسية

الصفحات

عاجل انتهاء الجدل واقتراب الساعة بسبب ظهور هذه العلامات اصبح الامر قريبا كورونا السبب ؟؟

احذر ظهور إحدى العلامات الآتية  فإنها من علامات الساعة

اصبح العالم اجمع بعد ظهور فايروس كورونا و ملخص الاحداث التي ظهرت في الاونة الاخيرة اصبح الموضوع مجال جدل كبير وواسع حول ما اذا كان ما حدث هو بداية لظهور العلامات الكبري و بداية انتهاء العالم فبعد ما ظهر كورونا اصبح العالم في دوامة كبيرة من الخوف بسبب هذه الظروف الكبيرة التي مرت بها جميع دول العالم و تغيرت مجريات الامور بشكل كبير وواضح
فالموضوع ليس مجرد مزحة او مجال مضحك ولكننا فعلا نقترب من بداية عظيمة و تغير عظيم سوف يكون له شأن عظيم بين العالم كله فالامر اشبه ب فيلم مرعب مثل ما نشاهده حصريا علي التلفاز ولكن الفرق انها مشاهدة حصرية وواقعية فالامر مخيف جدا
فاللرد علي هذا الجدل بشكل قوي جدا دعونا اولا نذكر اهم العلامات الكبري التي قال عنها الحبيب صلي الله عليه وسلم
  
العلامة الأولى ( ظهور الكثير من مدعي النبوة ) 
إن من علامات الساعة ظهور العديد ممّن يدّعون النبوة، و كثرة الالحاد والتهجم علي كتاب الله و علي رسوله من الملحدين و حكم بعضهم في امور الدين والدنيا وغيرهم فعلى خلافٍ بين العلماء في عددهم؛ وقد ظهر عددٌ منهم زمن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وكان لهم أتباع، ومن الذين ظهروا زمن النبي: مسيلمة الكذاب الذي اتّبعه عدداً كبيراً إلى أن شكّلوا ضرراً، وممّن ادّعى النبوّة أيضاً الأسود العنسي من اليمن الذي قُتل قبل موت النبي، ومنهم أيضاً: المختار بن أبي عبيد، والحارث الكذاب، وغيرهم، قال -عليه الصلاة والسلام-: (في أُمَّتِي كذَّابونَ ودجَّالونَ، سبعةٌ و عشرون، منهم أربعةُ نسوةٍ ، وإني خاتمُ النبيِّينَ، لا نبيَّ بعدي).[٢٤][٢٥]

العلامة الثانية 
ظهور نارٍ من الحجاز إن من علامات الساعة الصغرى خروج نارٍ من أرض الحجاز مصداقاً لقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى).[٢٦][٢٧] قبض العلماء وموتهم، وكثرة الزلازل والقتل، وظهور الفتن والبلايا، تقارب الزمان وعدم حلول البركة في الوقت، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتقارَبَ الزَّمانُ، فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ، وتَكونُ الجمعةُ كاليَومِ، ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ، وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرمةِ بالنَّارِ).[٣١] التطاول في البنيان، إسناد الأمر إلى غير أهله، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ)[٣٣]. تمني الموت، قال الرسول -عليه السلام-: (والذي نَفْسِي بيَدِهِ لا تَذْهَبُ الدُّنْيا حتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ علَى القَبْرِ فَيَتَمَرَّغُ عليه، ويقولُ: يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكانَ صاحِبِ هذا القَبْرِ، 

العلامة الثالثة  : 
بعد ظهور العلامة الثانية تظهر العلامات الباقية مثل مسلسل متناسق و نأتي للعلامة الثالثة وهي ظهور المهدي اختلف العلماء في اعتبار ظهور المهدي من العلامات الصغرى أم من العلامات الكبرى ويقوم المهدي بنشر العدل بين الناس، والحكم بالدين وشرائعه، وإقامة شعائره وسننه، وإبطال كلّ بدعةٍ أُحدثت في الدين، و تفسير ظهور المهدي من الأمور الثابتة لدى أهل السنة والجماعة بالنصوص النبوية الصحيحة، منها قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا تنقضي الأيامُ ولا يذهبُ الدهرُ حتى يملكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بيتي اسمُهُ يُواطئُ اسمي)،[٣٧] 

خروج المسيخ الدجال :  
 خروج المسيح الدجال المسيح الدجال رجلٌ من بني آدم، يجعل الحق باطلاً، ومن صفاته الكذب والإضلال، ويُعرف بأنّه ممسوح العين كما وصفه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ العَيْنِ مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، ثُمَّ تَهَجَّاها ك ف ر يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ)،[٤٠] وتجدر الإشارة إلى أنّ فتنته خطيرة على بني آدم وظهوره تعدّ العلامة الأولى التي تبدأ بها أحوال الأرض بالتغيّر، قال -عليه الصلاة والسلام-: (ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ).[٤١][٤٢] ويمكث الدجال في الأرض أربعين يوماً، ويفتن الناس بأن يأمر السماء بالمطر فتمطر، ويأمر الأرض بالنبات فتنبت، و تفسير هذا الامر انما هو للاختبار ويُمكن للمسلم أن يقي نفسه من فتنة المسيح الدجال وغوايته بأساليب عدّة، يُذكر منها: تحقيق الإيمان في القلب والاستقامة عليه، مع الحرص على أن الإيمان يشمل إيمان القلب والجوارح؛ فلا بدّ من النطق به باللسان والإقرار به في القلب والقيام بالأركان.[٤٢] 

نزول عيسى ابن مريم عليه السلام : 
نزول عيسى عليه السلام إن نزول عيسى -عليه السلام- يكون بعد العلامة السابقة، فهو من العلامات الكبرى، وذلك بما ثبت بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، قال -تعالى-: (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)،[٤٤] وقال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا ويصلّي خلف المهدي محمد بن عبد الله، ثمّ يتبعه المهدي في أوامره ويعاونه على قتل المسيح الدجال، 

خروج قبيلتي يأجوج ومأجوج : 
خروج يأجوج ومأجوج ب كيفية معينة ولقد وردت قصة يأجوج ومأجوج في سورة الكهف؛ وهما قبيلتان كبيرتان من ذرية آدم -عليه السلام-، أقام ذو القرنين عليهم سداً بسبب إفسادهم في الأرض، وذكرت السورة أنّهم لن يخرجوا إلّا في آخر الزمان ليكون خروجهم علامةً على قرب القيامة، قال -تعالى-: (فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاءَ وَكانَ وَعدُ رَبّي حَقًّا * وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَموجُ في بَعضٍ وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَجَمَعناهُم جَمعًا)،[٥١] ويكون خروجهم بعد نزول عيسى -عليه السلام- وقتله للدجال، ويأذن الله لهم بخرق السدّ؛ فيخرقونه ويخرجون بين الناس، وينتشرون في الأرض، ويشربون مياهها، ويتحصّن الناس منهم، فلا يبقى في الأرض غيرهم، ثم يرمون بِأسهمٍ إلى السماء، فيعيدها الله لهم مليئة بالدماء ليفتنهم، ويبنما هم كذلك يسلّط الله عليهم دوداً في أعناقهم، فيهلكون بسببه،[٥٢][٥٣] 

طلوع الشمس من مغربها : 
طلوع الشمس من جهة الغرب بدل  حركة الكون بطلوع الشمس من جهة الغرب على غير عادتها التي ألِفَها الخلق عنها؛ ليشكّل هذا الحدث واحداً من أبرز علامات الساعة الكبرى، وفي هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ فَرَآها النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ: {لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا} [وقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، والدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرْضِ).[٥٦][٥٧] 
خروج الدابة  : خروج الدّابة من العلامات الكبرى ليوم القيامة، وقد أخبر بها الله -عزّ وجلّ- وأكّدها النبي -عليه الصلاة والسلام-، إذ قال سبحانه: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)،[٥٨] فتخاطب الدابة الناس، وبها يتميّز أهل الإيمان عن غيرهم، وتخرج عند فساد الناس وعدم أدائهم لأوامر الله.

خروج الدخان  
دخان يمكث بالأرض أربعين يوما : الدُخان الدخان من العلامات الكبرى ليوم القيامة، إذ يملأ الأرض من المشرق إلى المغرب ب كيفية يعلمها الله، ويمكث مدة أربعين يوماً، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ).[٦٢][٦٣] الخسوفات الثلاثة أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن وقوع ثلاثة خسوفات كعلامةً من علامات الساعة، إذ قال: (خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ).[٥٩][٦٤] 

reaction:

تعليقات